..... مساء الورد والحب والاحساس لأحلى احساسيس في منتدانا الغالي ...
إن أجمل شيىء في طبع الأنثى دلعها وتغنجها وإن أجمل ما في الرجل هو الوفاء الوفاء في كل الظروف وفي كل الأوقات ...
على شاطىء البحر كنت أرقب مغيب شمس ذلك اليوم الذي أرقتني فيه ألامي وأوجاعي وأنا أرقب تلك اللحظات واضمحلال تلك الخيوط الذهبية من شمس ذلك اليوم إذا انا بذلك الصوت الناعم الجميل وكان خلفي أثيره أخذت بالدوران نحوه وإذ بتلك الحسناء الممشوقة القوام والتي لم افرق بين بزوغ القمر وظهورها ... إنها غيرت الليل والغروب إلى فجر جميل نظرت مرارا وتكرارا ثم أقتربت مني ومدت بكفيها التي كانت أرهف من الحرير وأبيض من اللبن وضعت يدي بيدها وساعدتني على النهوض فقالت بأرق الكلمات وأجملها وأعذبها وانعمها ماذا أصابك يا حبيبي قلت بعد ما رأيتك لم يكن لشيء قد أصابني أخمضت عينيها وفتحتها وأبتسمت وظهرت أشعة جميلة عذبة إنه نور الغروب قد سطع على تلك الاسنان التي لم يعد اللؤلؤ يوافق جمالها وقالت بعد هذا الهدوء الجميل شكرا لك على احساسك الجميل أرتعشت وقد أضطربت أعصابي فلم استطع أن أقول لها شيء وضمتني إلى إلى أحجارها التي قد توسدتها تلك الوسائط الحريرية فأنستني كل الهموم وكل الاوجاع .. فما اجمل النعومة في الأنثى وما أرقها وما أفضل أن يقابل ذلك بالوفاء ... آه آه أيتها الحسناء ...
دمتم بود